هذاالبحث يثبت ضعف نظرية "الجمهور" فى قضية توقيفية الرسم العثمانى فى المصحف القرأنى, حيث ان " التوقيفى" لايكون الا فى قراءة القران وليس فى رسم المصحف.
وقد اختلف العلماء فى هذه القضية الى ثلاثة مذاهب: الاول. ان الرسم العثمانى فى المصحف توقيفى من عند النبى صلعم من قبل كتاب الوحي وليس اجتهاديا. وهذا الرأي اعتمد عليه ابن المبارك ( 1090-1155 هـ 1678-1731 مـ ) وعبد العزيز الدباغ (1090-1132 هـ- 1678-1719 مـ). الثانى. ان الرسم العثمتنى هو اجتهادى من قبل أصحاب رسول الله صلعم فى عهد خليفة عثمان بن عفان, وهذا الرأي قاله الباقلانى (ت. 403 هـ- 1013 مـ) وابن خلدون (ت. 808 هـ-1405 مـ). الثالث. عند العز ابن عبد السلام (ت. 661 هـ-1266 مـ) والزركشى (ت. 794 هـ- 1391 مـ) جواز كتابة بالرسم الحديث لعامة الناس حسب قواعد الخط فى اى عصر مع الابقاء للرسم العثمانى والمحافظة عليه العلماء والخاصة كأثر من الأثار النفيسة التى حافظت عليها الاجيال المتعاقبة.
0 komentar:
Posting Komentar